مع رحيل رامون كالديرون عن رئاسة نادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم أصبح السؤال الذي يتردد على لسان الملايين من أنصار الفريق حاليا هو (وماذا بعد ؟) .
وأعلن كالديرون رسميا تنحيه عن رئاسة النادي مساء أمس الجمعة بعد اكتشاف فضيحة تصرفاته المشينة في الجمعية العمومية للنادي.
وسيتولى فيسنتي بولودا /53 عاما/ نائب رئيس النادي المنصب مؤقتا لحين إجراء انتخابات لاختيار الرئيس الجديد للنادي. وأصبح بولودا بذلك ثالث رئيس لنادي ريال مدريد في آخر ثلاث سنوات.
وبعد هذه السنوات الثلاث العاصفة يترقب أنصار النادي ما سيشهده النادي في الفترة المقبلة.
وتفترض معظم وسائل الإعلام الأسبانية أن بولودا سيكتفي بتولي المنصب بشكل مؤقت والبدء في الترتيب لإجراء الانتخابات في حزيران/يونيو المقبل دون ترشيح نفسه.
ولكن صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية أعربت اليوم عن مخاوفها من تقدم بولودا لخوض الانتخابات القادمة على رئاسة النادي وهو ما سيضاعف أزمة ريال مدريد.
وذكرت "آس" أن استقالة كالديرون من رئاسة النادي تعني أن ريال مدريد لن يبرم مزيدا من الصفقات في فترة الانتقالات الشتوية الحالية للاعبين بعد تعاقده في الفترة الماضية مع اللاعبين الهولندي كلاس يان هونتلار والفرنسي لاسانا ديارا.
وسيستمر بيديا مياتوفيتش في منصبه كمدير للكرة بالنادي خلال الفترة الحالية ولكنه سيظل أيضا شخصا مثيرا للخلاف والجدال ويفتقد للشعبية.
أما المدرب خواندي راموس المدير الفني الجديد للفريق فسيحاول قيادة الفريق للبقاء في دائرة المنافسة مع منافسه العنيد برشلونة متصدر جدول الدوري الأسباني وهي مهمة صعبة للغاية خاصة وان برشلونة يتفوق على ريال مدريد بفارق 12 نقطة.
وفي نفس الوقت سيحاول راموس قيادة الفريق إلى عبور الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2004 .
ويواجه ريال مدريد اختبارا صعبا في الدور الثاني للبطولة الأوروبية حيث يلتقي فريق ليفربول الإنجليزي وتقام مباراة الذهاب بين الفريقين على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الاسبانية مدريد بينما تقام مباراة الإياب على استاد "آنفيلد" في ليفربول.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الفترة الحالية يدور حول هوية المرشحين الرئيسيين لخوض الانتخابات القادمة على رئاسة النادي.
ويبدو المرشح الأقوى حاليا بلا منازع هو فلورنتينو بيريز الذي تولى رئاسة النادي في الفترة من 2000 إلى 2006 قبل أن يتنحى فجأة ليفجر أزمة كبيرة في النادي.
ولكن بيريز يبدو مترددا بشأن ترشيح نفسه مجددا لرئاسة النادي حيث يلمح إلى إمكانية التقدم بترشيح نفسه أحيانا وإلى عدم الترشح أحيانا أخرى.
وقد ينال بيريز الشجاعة على ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة لمنح مشجعي الفريق فترة جديدة من عصر النجوم الكبار "جالاكتيكوس" التي استقدم فيها إلى صفوف الفريق عددا من النجوم البارزين البرازيلي رونالدو والبرتغالي لويس فيجو والفرنسي زين الدين زيدان والانجليزي ديفيد بيكهام.
ويشتهر بيريز بعصر الجالاكتيكوس أكثر مما تعرفه الجماهير بحالة الفوضى التي سادت النادي في آخر عام من عهد بيريز.
ولذلك ينتظر أن يحصل بيريز على 78 بالمئة من أصوات أعضاء النادي طبقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية على موقعها بالانترنت.
أما المرشح الآخر المحتمل فهو خوان ميجيل فيار مير نجل رجل الأعمال الذي سقط أمام كالديرون في الانتخابات الماضية عام 2006 بسبب الحكم القضائي الذي ألغى جميع الأصوات التي وصلت النادي عن طريق الرسائل البريدية.
كما يبرز من بين المرشحين الآخرين خوان بالاسيوس أحد الراسبين أمام كالديرون في انتخابات 2006 والذي تزعم عددا من الخاسرين في انتخابات 2006 لاقامة دعاوى قضائية ضد كالديرون متهما إياه بالاحتيال في الانتخابات. وقد يحاول بالاسيوس مجددا في الانتخابات القادمة.
ومن بين المرشحين المتوقعين أيضا سيكون نجم سباقات الرالي كارلوس ساينث الذي يستحوذ على عضوية النادي منذ فترة طويلة. وكان أحد أنصار ومعاوني فيار مير في انتخابات عام 2006 .
وعاد ساينث إلى مدريد أمس الجمعة بعد خروجه من سباق رالي داكار لسوء الحظ بعد سقوط سيارته في منحدر. وصرح ساينث لوسائل الاعلام بأن الوقت ما زال كافيا لدراسة التقدم لترشيح نفسه في الانتخابات.
أما الشخص الوحيد المؤكد ترشحه في الانتخابات القادمة فهو رجل الاقتصاد إيوجينيو مارتينيز /39 عاما/ الذي اجتهد كثيرا لإلقاء الضوء على أخطاء ومخالفات كالديرون.
وقد يحظى مارتينيز بجاذبية شديدة بفضل شبابه واعتباره "دماء جديدة" مثلما كان الحال بالنسبة لخوان لابورتا لدى انتخابه رئيسا لنادي برشلونة الأسباني في عام 2003 .
وهناك شخص آخر أكد أنه يعتزم الترشح لرئاسة النادي وهو خوان فيالونجا الصديق الحميم لرئيس الوزراء الأسباني السابق خوسيه ماريا أثنار.
ولكنه سيحتاج إلى تغيير صورته أمام مشجعي ريال مدريد بعدما حاول الترشح لرئاسة نادي بلنسية في الصيف الماضي.
وأعلن كالديرون رسميا تنحيه عن رئاسة النادي مساء أمس الجمعة بعد اكتشاف فضيحة تصرفاته المشينة في الجمعية العمومية للنادي.
وسيتولى فيسنتي بولودا /53 عاما/ نائب رئيس النادي المنصب مؤقتا لحين إجراء انتخابات لاختيار الرئيس الجديد للنادي. وأصبح بولودا بذلك ثالث رئيس لنادي ريال مدريد في آخر ثلاث سنوات.
وبعد هذه السنوات الثلاث العاصفة يترقب أنصار النادي ما سيشهده النادي في الفترة المقبلة.
وتفترض معظم وسائل الإعلام الأسبانية أن بولودا سيكتفي بتولي المنصب بشكل مؤقت والبدء في الترتيب لإجراء الانتخابات في حزيران/يونيو المقبل دون ترشيح نفسه.
ولكن صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية أعربت اليوم عن مخاوفها من تقدم بولودا لخوض الانتخابات القادمة على رئاسة النادي وهو ما سيضاعف أزمة ريال مدريد.
وذكرت "آس" أن استقالة كالديرون من رئاسة النادي تعني أن ريال مدريد لن يبرم مزيدا من الصفقات في فترة الانتقالات الشتوية الحالية للاعبين بعد تعاقده في الفترة الماضية مع اللاعبين الهولندي كلاس يان هونتلار والفرنسي لاسانا ديارا.
وسيستمر بيديا مياتوفيتش في منصبه كمدير للكرة بالنادي خلال الفترة الحالية ولكنه سيظل أيضا شخصا مثيرا للخلاف والجدال ويفتقد للشعبية.
أما المدرب خواندي راموس المدير الفني الجديد للفريق فسيحاول قيادة الفريق للبقاء في دائرة المنافسة مع منافسه العنيد برشلونة متصدر جدول الدوري الأسباني وهي مهمة صعبة للغاية خاصة وان برشلونة يتفوق على ريال مدريد بفارق 12 نقطة.
وفي نفس الوقت سيحاول راموس قيادة الفريق إلى عبور الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2004 .
ويواجه ريال مدريد اختبارا صعبا في الدور الثاني للبطولة الأوروبية حيث يلتقي فريق ليفربول الإنجليزي وتقام مباراة الذهاب بين الفريقين على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الاسبانية مدريد بينما تقام مباراة الإياب على استاد "آنفيلد" في ليفربول.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الفترة الحالية يدور حول هوية المرشحين الرئيسيين لخوض الانتخابات القادمة على رئاسة النادي.
ويبدو المرشح الأقوى حاليا بلا منازع هو فلورنتينو بيريز الذي تولى رئاسة النادي في الفترة من 2000 إلى 2006 قبل أن يتنحى فجأة ليفجر أزمة كبيرة في النادي.
ولكن بيريز يبدو مترددا بشأن ترشيح نفسه مجددا لرئاسة النادي حيث يلمح إلى إمكانية التقدم بترشيح نفسه أحيانا وإلى عدم الترشح أحيانا أخرى.
وقد ينال بيريز الشجاعة على ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة لمنح مشجعي الفريق فترة جديدة من عصر النجوم الكبار "جالاكتيكوس" التي استقدم فيها إلى صفوف الفريق عددا من النجوم البارزين البرازيلي رونالدو والبرتغالي لويس فيجو والفرنسي زين الدين زيدان والانجليزي ديفيد بيكهام.
ويشتهر بيريز بعصر الجالاكتيكوس أكثر مما تعرفه الجماهير بحالة الفوضى التي سادت النادي في آخر عام من عهد بيريز.
ولذلك ينتظر أن يحصل بيريز على 78 بالمئة من أصوات أعضاء النادي طبقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية على موقعها بالانترنت.
أما المرشح الآخر المحتمل فهو خوان ميجيل فيار مير نجل رجل الأعمال الذي سقط أمام كالديرون في الانتخابات الماضية عام 2006 بسبب الحكم القضائي الذي ألغى جميع الأصوات التي وصلت النادي عن طريق الرسائل البريدية.
كما يبرز من بين المرشحين الآخرين خوان بالاسيوس أحد الراسبين أمام كالديرون في انتخابات 2006 والذي تزعم عددا من الخاسرين في انتخابات 2006 لاقامة دعاوى قضائية ضد كالديرون متهما إياه بالاحتيال في الانتخابات. وقد يحاول بالاسيوس مجددا في الانتخابات القادمة.
ومن بين المرشحين المتوقعين أيضا سيكون نجم سباقات الرالي كارلوس ساينث الذي يستحوذ على عضوية النادي منذ فترة طويلة. وكان أحد أنصار ومعاوني فيار مير في انتخابات عام 2006 .
وعاد ساينث إلى مدريد أمس الجمعة بعد خروجه من سباق رالي داكار لسوء الحظ بعد سقوط سيارته في منحدر. وصرح ساينث لوسائل الاعلام بأن الوقت ما زال كافيا لدراسة التقدم لترشيح نفسه في الانتخابات.
أما الشخص الوحيد المؤكد ترشحه في الانتخابات القادمة فهو رجل الاقتصاد إيوجينيو مارتينيز /39 عاما/ الذي اجتهد كثيرا لإلقاء الضوء على أخطاء ومخالفات كالديرون.
وقد يحظى مارتينيز بجاذبية شديدة بفضل شبابه واعتباره "دماء جديدة" مثلما كان الحال بالنسبة لخوان لابورتا لدى انتخابه رئيسا لنادي برشلونة الأسباني في عام 2003 .
وهناك شخص آخر أكد أنه يعتزم الترشح لرئاسة النادي وهو خوان فيالونجا الصديق الحميم لرئيس الوزراء الأسباني السابق خوسيه ماريا أثنار.
ولكنه سيحتاج إلى تغيير صورته أمام مشجعي ريال مدريد بعدما حاول الترشح لرئاسة نادي بلنسية في الصيف الماضي.